المعالجة الذاتية باستعمال الحقن داخل الجسم الكهفي

 
     
 

مع ظهور PDE5I مثل Viagra وغيرها كعلاج لضعف الإنتصاب عن طريق الفم، الحقن داخل الجسم الكهفي قد هبط إلى العلاج الخط الثاني لمعظم المرضى الذين يعانون من ضعف الانتصاب. ومع ذلك، فإن مستقبل هذه الفئة من الأدوية لا يزال مشرق، هذه المعالجة الآمنة والفعالة تناسب أكثر الرجال الذين يشكون من ضعف الانتصاب، بغض النظر عن العمر أو الحالة الصحية

يعتيبر إستعمال موسعات الاوعية الدموية أهم إنجاز طبي في مجال المعالجة الطبية للعجز الجنسي منذ إكتشافة في عام 1982، وقد تطور إستخدامة بشكل ملحوظ منذ ذلك الحين، وبكل بساطة فإن هذه المعالجة تتضمن حقن كمية صغيرة من مزيج من الموسعات الوعائية التي تعمل مجتمعة على فتح شرايين القضيب وزيادة تدفق الدم إلى الجسم الكهفي .

هذا العلاج يؤدي عادة إلى إنتصاب كامل يدوم بين 30-60 دقيقة، بصرف النظر عن الحالة النفسية أو البيئة المحيطة أو حدوث القذف .
هذا الشكل من المعاجة كثير الإستخدام على مستوى العالم. للاسباب التالية :
يحدث إنتصاب مباشرة بعد الإستعمال (حقن الدواء في الجسم الكهفي)  
 علاج آمن وفعال يمكن إستعماله في كل حالات ضعف الإنتصاب تقريبا , بغض النظر عن العمر أو الحالة الصحية وبمعدل نجاح أكثر من 90 %.

 العلاج موضعي لا يسبب أعراض جانبية مزعجة مثل الصداع والآلام العضلية وزيادة الجهد بسبب توسع الأوعية والوفاة و الخ ... التي تسببها الحبوب .

 يتم تدريب ألمرضى على إستعمال هذه المعالجة ويمكن أن يقومو بها بعد ذلك بخصوصية تامة في بيوتهم .

    لا تسبب هذه الطريقة الما وذلك باستعمال جهاز المطباق الالي الذي يعمل بمجرد الضغط على الزر .

هذا العلاج له جاذبية خاصة لمن لا يستجيبوا للحبوب أو يستطيعوا إستعمالها صحيا أو لأعراضها الجانبية .

 

 

 
     
 

الأدوية عن طريق الفم:

 
     
 

الأدوية عن طريق الفم أصبحت معروفة جدا وسهولة إستعمالها ما جعلها تكون الخط الأول لعلاج ضعف الانتصاب. بالنسبة لمعظم الرجال الذين لديهم مشاكل في الحفاظ على الانتصاب بما يكفي لممارسة الجنس (ضعف الانتصاب)، أولئك الذين يتناولون النترات لألم في الصدر يجب عدم استخدام الأدوية عن طريق الفم نظرا لاحتمال انخفاض غير آمن في ضغط الدم.

ظهرت في السوق مؤخرا ثلاثة أدوية جديدة يتم تناولها عم طريق الفم وهي Cialis (Tadalafil) و Levitra (Vardenafil) و Uprima (Apomorphine) ولجميع هذه الأدوية الثلاثة فعالية مشابهة لفعالية Viagra (حوالي ٦٠٪) ومعلوم أنه إذا كانت Viagra لا تفيد فإن هذه العقارات أيضا لن تفيد.
Cialis و Levitra هما (PDE5 Inhibitors ) ولهذا فإن لهما نفس الآثار الجانبية وموانع الإستخدام مثل Viagra . إضافة الى الآثار الجانبية المذكورة أعلاه فإن آلام الظهر عادة ما تحدث مع Cialis .

Uprima أقل فعالية من (PDE5 Inhibitors ) وتأثيراته السلبية تشمل الغثيان (١٠٪) والتثاؤب (٨٪) والدوخة (٧٪) والنعاس (٥٪)

 

 
     
 

Intra-Urethral Suppository (Muse)

 
     
 

تم طرح هذا المنتج في أسواق الولايات المتحدة الامريكية في ١٩٩٧ , وهو يحتوي على موسع أوعية دموية يسمى (Alprostadil ) , ويأتي هذا الدواء على شكل حبة صغيرة يتم ادخالها في الإحليل يتم امتصاصها من خلال الجدار الإحليلي إلى الأجسام الكهفية. لقد ثبت الآن بأن فعالية هذا الدواء محدودة لأنه يحتوي على موسع أوعية واحد فقط وأغلب الدواء لا يستطيع الوصول إلى موقع العمل, أي الأجسام الكهفية, ولهذه الأسباب فأن ميوز نادرا ما يؤدي الى إنتصاب قوي. كما إن الجرعة الكبيرة المطلوبة من الموسع يمكن أن تسبب شعورا بعدم الإرتياح في الإحليل, ومن الآثار الجانبية الأخرى الشائعة هي نزيف وندبات أو تضيق في الأحليل. كما إنه لم يتبين أن له تأثير في شفاء المرض. 

 
     
 

جراحة الأجهزة التعويضية

 
     
 

فضل بديل قضيبي هي أداة تتكون من أنبوبين قابلين للنفخ ومضخة وخزان. عند إدخال هذه الأنابيب يتلف الجسم الكهفي في القضيب بشكل لا يمكن إصلاحه, ويتم وضع المضخة في كيس الصفن قرب الخصتين, أما الخزان فيوضع في أسفل البطن. عند تشغيل الجهاز يتم ضخ سائل من الخزان الى الأنابيب التي تتصلب وبالتالي تؤدي الى الإنتصاب. وبالضغط على الصمام في آلة الضخ يتوقف عملها ويعود السائل الى الخزان فيرتخي القصيب. عملية الزراعة هذه باهظة التكاليف وتستغرق حوالي ٢ إلى ٣ ساعات وتحتاج الى فترة نقاهة لمدة ٤ إلى ٨ أسابيع. إن نسبة الفشل الميكانيكي للجهاز هي ٥ إلى ١٠٪ في أول سنتين ونسبة الالتهاب ٥٪ تقريبا.

إن جراحة الزرع القضيبية هذه هي السبيل الأخير للمرضى الذين تركوا المشكلة دون علاج لمدة طويلة حيث أن أنسجة الجسم الكهفي قد تلفت لدرجة لا يمكن إصلاحها. هذه عملية جراحية كبيرة يمكن أن تؤدي الى المضاعفات المحتملة التالية:

المضاعفات المعتادة للعمليات الجراحية بما في ذلك مضاعفات التخدير واحتمال العدوى أو فقدان الدم.

آلام العملية ومعاناتها.

قد يرفض الجسم الجهاز المزروع أو قد يخفق الجهاز في العمل.

بروز جزء من الجهاز المزروع كنتوء من خلال الضعف الذي يصيب جدار القضيب(الغلالة البيضاء).
 
     
 

أجهزة الشفط الفراغية

 
     
 

هذه في الأساس مضخات اسطوانية (تعمل يدويا أو ببطارية) توضع على القضيب لتحدث فراغا داخل غرفتها المغلقة مما ينتج عنه الإنتصاب. بعد ذلك توضع حلقة مطاطية قوية حول قاعدة القضيب لمنع الدم من الإندفاع خارج القضيب وبذلك يظل القصيب صلبا.

ولأجهزة الشفط الفراغية الأضرار التالية:

تستغرق المضخات الفراغية مابين ١٠ و ١٥ دقيقة قبل أن تعمل وبذلك تفقد المضاجعة عفويتها.

الإنتصاب الذي يتم تحقيقه بهذه الطريقة هو إنتصاب جزئي فقط.

تعطل الحلقة المطاطية القذف ويمكن أن تنتج عنها شعور بعدم الراحة.

تكلفة الجهاز حوالي ٣٠٠ إلى ٥٠٠ دولار حسب نوعه.

ومن واقع خبرتنا تبين لنا أن الناس الذين يشترون مضخة فراغية يستعملونها مرة أو مرتين فقط ثم يهملونها. 

 
     
 

الجراحة الشريانية و الوريدية

 
     
 

يوجد تقريبا 2 - 5 ٪ من المرضى ممن يحتاجون لجراحة وعائية. ويتضمن هذه العملية عمل ممر تحويلي جانبي في الشريان وربط الوريد. إن أخطار الجراحة الوعائية هذه هي نفس الأخطار المتعلقة بالجراحات الكبيرة وسيقوم طبيبك بإبلاغك عما إذا كان هذا الشكل من المعالجة يناسبك

 
     
 

العلاج الهرموني

 
     
 

ينصح أحيانا بالعلاج الهرموني لمن يشكون من إنخفاض "حقيقي" في الهرمون الذكري Testosterone , حيث أنه إن كان بإستطاعة المريض أن يحقق إنتصابا قويا لكنه يفتقد الرغية الجنسية أو أن رغبته هذه منخفضة. وعلى خلاف ما كان يعتقد سابقا فإنه تاكد بشكل حاسم بأن ليس للعلاج الهرموني عمليا أي تأثير على مرضى ضعف الإنتصاب. إن التدفق الجيد للدم هو المطلوب لتحقيق الإنتصاب والهرمونات لا تستطيع أن تقدم أي شئ في هذا الصدد. وعلاوة على ذلك, إن الإستعمال العشوائي للهرمونات يمكن أن يسبب زيادة في خطر مشاكل البروستات ( كالسرطان أو التوسع ) وكذلك مرض الكبد, أمراض أوعية القلب الدموية. 

 
     
 

العلاج الجنسي

 
     
 

Sيعتبر العلاج الجنسي الخيار الأول لأغلب مرضى الإنتصاب النفسي وهذا العلاج يتطلب تعاون شريكتك ويحتاج إلى عدة جلسات مع طبيب نفساني. ومن واقع تجربتنا وجدنا أن العلاج النفسي إما غير عملي بسبب عدم مشاركة الشريكة أو أن يكون عملية مضجرة باهظة التكاليف وتستغرق فترة طويلة وفي أغلب الأحيان بدون نتائج مضمونة.

 
     
 

الأدوية عن طريق الأنف أو الإستنشاق

 
 

أدوية داخل فتحة الأنف توفر طريقة غير تقليدية لإدارة مجموعات مختلفة من موسعات مع هدف أو تحسين تدفق الدم 

إذا كنت تبحث لتحسين أدائك أو إستعادة صحتك و قدرتك الجنسية، يمكنك التواصل معنا لنقدم لك أفضل الحلول لمشكلتك