تأثير الغدة النخامية على الصحة الجنسية لدى الرجال

 

تُعد الغدة النخامية، التي تُسمى غالبًا “الغدة الرئيسية”، عنصرًا حاسمًا في الصحة الجنسية للرجال من خلال تنظيم الهرمونات الضرورية للوظائف التناسلية والجنسية. تقع في قاعدة الدماغ وتفرز الهرمون الملوتن (LH) والهرمون المنبه للجريب (FSH)، اللذين يحفزان إنتاج التستوستيرون وتطور الحيوانات المنوية في الخصيتين. يلعب التستوستيرون دورًا محوريًا في الرغبة الجنسية، والانتصاب، وكتلة العضلات، والمزاج.

الهرمونات الرئيسية وأدوارها:

  • LH: يُرسل إشارات إلى الخصيتين لإنتاج التستوستيرون.
  • FSH: يدعم إنتاج الحيوانات المنوية.
  • هرمون النمو (GH): يؤثر على مستويات الطاقة والنشاط البدني.
  • البرولاكتين: المستويات المرتفعة (فرط برولاكتين الدم) قد تثبط إفراز LH/FSH، مما يؤدي إلى انخفاض التستوستيرون.

اضطرابات الغدة النخامية والأعراض:

  • قصور الغدة النخامية (نقص النشاط): يسبب التعب، انخفاض الرغبة الجنسية، ضعف الانتصاب، والعقم.
  • أورام الغدة النخامية (مثل البرولاكتينوما): قد تؤدي إلى صداع، مشاكل بصرية، وضعف جنسي بسبب اختلال الهرمونات.

التشخيص والعلاج:
تُستخدم فحوصات الدم (قياس الهرمونات) والتصوير (الرنين المغناطيسي/الأشعة المقطعية) لتشخيص الحالات. تشمل العلاجات تعويض الهرمونات، جراحة لإزالة الأورام، أو أدوية (مثل ناهضات الدوبامين للبرولاكتينوما).

خلاصة:
صحة الغدة النخامية ضرورية للرفاهية الجنسية. على الرجال الذين يعانون من أعراض مثل ضعف الانتصاب، انخفاض الرغبة، أو التعب غير المبرر استشارة طبيب لتقييم الوظيفة الهرمونية. التدخل المبكر يمكنه استعادة التوازن وتحسين جودة الحياة.